من الرعب الى الأمان
وقد غادرنا الأمن من زمان
الحجة الابراهيمة
والأعور لا يرى عورته
والتساؤل قائم من قديم
أي الفريقين احق بالأمن ان كنتم تعلمون
والجواب صريح
الذين أمنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم اؤلئك لهم الأمن وهم مهتدون
الايمان الضائع والعمل الصالح مفقود
علموه يحفظ القران لا ان يفهم القران ولا ان يعمل بالقران
وسلسلوه بالتقليد وانسوه مسؤليته و كل أمام ربه فردا
اعلام الكذب المرفوعه واسماء الرب الحسنى منسيه
والمؤمن لم يعد يفقه دوره
والوفاء بالبيع منكوث
أرى في أرض العراق قيامه ... بل الارض قيامه
فليس أمريكا باقل مرعوبية من العراق
الازمات في كل مكان وفي العراق مهوسه
فبين نقطة تفتيش ونفطة تفتيش نقطة نفتيش اخرى
والكتل الكونكرتية تقطع الاوصال
والنقلة التي تحتاج الى دقائق اصبحت في حاجه الى ساعات
والقتل العشوائي ممارسات يوميه
والرعب يلف المكان
والكلاب التي لاتجدها في اخس مطارات العالم تجدها في العراق
صور ومناظر حتى ارعب افلام الرعب لا تظاهيها
وقادتنا على الفضائيات يتبادلون الاتهامات
ووثائق الفساد تعرض
والكل يشكوا ... ولم تعد تعرف الصادق من الكاذب
الطامة الكبرى ونسوا ان بطش الرب شديد
ونذيق بعضهم بئس بعض لعلهم يفقهون
والفقه غائب وفي العذاب يتقلبون
والقتلى الى المقابر كل ساعة يحملون
والله ينظر !
متى الانسان المؤمن يستفيق
ويحمل راية الصدق والعدل
فشهادة الارض الوسط لا بد في الارض ان تقوم.
تفعيل عملية القراءه من جديد !
تحت سمع وبصر الله
فالتصحيح لايكون الا بالارشاد الالهي
نبدل خوفهم امنا
والعنف لا يواجه بالعنف , بل بالموده
فاذا الذي بينك وبينه عداوه كانه ولي حميم.
الرحله من الرعب الى الامن من جديد ... التصحيح الحق
عبد المنعم المشايخي